صدر كتاب شرح نهج البردة لماموتي كتاياد:
صدرت الترجمة المالايالامية الأولى للقصيدة العربية العظيمة نهج البردة لأمير الشعراء أحمد شوقي من قبل السيد جنيد كايباني، رئيس اللجنة الدائمة للرعاية الاجتماعية في مقاطعة وايانادو يوم الجمعة (3 مايو 2024) في فيلاموندا. وتسلم النسخة الصحفي المشهور السيد: أو أم تاروفانا بحضور ك. عمر الثقافي رئيس مجمع الفرقان والسيد مويدو موسليار، والد المؤلف.
يحتوي الكتاب المكون من 338 صفحة على تفسيرات عربية ومالايالامية للقصيدة المذكورة أعلاه. إنه الكتاب التاسع والعشرون للمؤلف مامووتي، مواطن كاتياد، فيلاموندا الذي يقيم في دبي منذ 22 عامًا كوافد. يعود النص الأصلي لكتاب “نهج البردة” إلى الشاعر العربي المصري الكبير أحمد شوقي (1868-1932). وكان صديقًا حميمًا لطاغور، الشاعر الهندي الحائز على جائزة نوبل. كتب أحمد شوقي قصائد عن المهاتما غاندي.
“الأدب المترجم يمكن أن يكون بمثابة أساس للتبادل الثقافي”، قال جنيد كايباني في كلمته الافتتاحية، كما رأى أنه في مجتمع متعدد الثقافات مثل الهند هناك العديد من إمكانيات الترجمة.
ماموتي كتاياد مؤلف ومترجم مشهور كان يعمل على مدى العقدين الماضيين في ترجمة القصائد العربية الكلاسيكية والقصص والروايات العربية إلى اللغة المالايالامية. العديد من أعماله لها ترجمات باللغة الإنجليزية. ساعدت معظم كتبه معلمي اللغة والطلاب كمرجع أكاديمي.
قام بترجمة أعظم عمل عربي لجبران خليل جبران “العواصف” ونشرته مكتبة ماتروبومي، كوزيكود والنسخة المبكرة من الكتاب متاحة على أمازون. بانشاتانترا وكليلة ودمنة، القصص الكاملة ودراسة المقارنة هي عمل مهم آخر لكتاياد. لديها نسختين المالايالامية والإنجليزية. وصدرت الطبعة الأولى من الكتاب في معرض الشارقة الدولي للكتاب. قام بترجمة رواية السيرة الذاتية للروائي الإماراتي عبيد الجريشي “برق المزون”. مشروعه الجديد هو الترجمات المالايالامية للمجموعة الكاملة من الأعمال الدرامية التاريخية للشيخ سلطان القاسمي.
تم نشر ترجمة وتفسير ونظم القصائد العربية القديمة بانت سعاد ومعلقة امرؤ قيس ومعلقة طرفة ومعلقة زهير في السنوات القليلة الماضية. ومن أهم اعماله هي شرح قصيدة البردة للإمام البوصيري الذي توفي في نهاية القرن الثالث عشر. تحتوي هذا الكتاب على 3 طبعات وسيتم إصدار الطبعة الرقمية الرابعة قريبا. تعد مجموعات ديوان الشافعي ورزانات المالايالامية من الأعمال المرموقة الأخرى. لديه مجموعة من قصائد المقاومة العربية الحديثة بعنوان “ضدّ الاستيطان” التي نشرتها مكتبة ألفا ون بكانور
يكتب كتاياد القصائد باللغتين العربية والملايالامية وموهبته الشعرية في تحويل القصائد العربية إلى المالايالامية رائعة.